الهويات القتيلة عمر يوسف
by عمر يوسف 2020-06-17 05:12:47
image1
جُل أمرِ فعل القتل الذي وقع على الهوية، لي... Read more
جُل أمرِ فعل القتل الذي وقع على الهوية، ليس قيامها بالقتل وإنما قيامنا بقتلها مرةً واحدةً وإلى الأبد. قد يبحث القاتل عن هويةٍ أخرى إلا أن من يقتل أول مرة نادراً ما يتوقف عن القتل وعليه فإنّ أي هوية لاحقة ما هي إلا محض اختلاقٍ زائف في لحظة تعريف للأنا والآخر وما تلبث أن تُقتل هي الأخرى ليتم تقمّص هوية أخرى، وبالتالي فلا ولاء لأيٍ منها كائنة ما كانت، لأنها غير حقيقية في أي لحظة من لحظاتها (...) معرفة الأنا والآخر ليست مجرد طرح فلسفي بل هي أمرٌ أساسي لتحديد السلوك، سلوك الفرد وبالتالي المجتمع. يتأثر قتل الهوية بعوامل خارجية، ولكن من يسحب الزناد هو دائماً الفرد ذاته، والعملية طويلة الأمد لكنها محسومة النتيجة. (المؤلف) Less
  • File size
  • Print pages
  • Publisher
  • Publication date
  • ISBN
  • 5.98(w)x9.02(h)x0.43
  • 202
  • Blurb
  • March 19, 2020
  • 9781780585154
Compare Prices
image
Paperback
Available Discount
No Discount available
Related Books